responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة السيرافى المؤلف : السيرافي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 38
الصين يهدي إليه وبلادهم واسعة وإذا دخلت رسل المابد بلاد الصين حفظوا مخافة أن يغلبوا على بلادهم لكثرتهم، وليس بينهم وبين بلاد الصين إلّا جبال وعقاب.
ويقال أن لملك الصين من أمهات المدائن أكثر من مائتي مدينة، ولكل مدينة ملك وخصى «1» وتحت كل مدينة مدائن
فمن مدائنهم خانفو وهى مرسى السفن تحتها عشرون مدينة، وانّما تسمى مدينة اذا كان لها الجادم.
[الجادم]
والجادم «2» مثل البوق ينفخ فيه وهو طويل وغلظة ما يجمع الكفين جميعا، وهو مطلي بدواء الصينيات «3» وطوله ثلاث أو أربع أذرع، ورأسه دقيق بقدر ما يلتقمه الرجل، ويذهب صوته نحوا من ميل، ولكل مدينة أربعة، فعلى كل باب منها من الجادم خمسة تنفخ في أوقات من الليل والنهار، وعلى كل [باب] «4» مدينة عشرة طبول تضرب معه، وانما يفعل ذلك لتعلم طاعتهم للملك، وبه يعرفون أوقات الليل والنهار، ولهم علامات ووزن للساعات.
[معاملات أهل الصين]
ومعاملاتهم بالفلوس، وخزائنهم كخزائن الملوك، وليس لأحد من الملوك فلوس سواهم، وهى عين البلاد، ولهم الذهب والفضة

اسم الکتاب : رحلة السيرافى المؤلف : السيرافي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست